معصومة شیردل؛ بیبیسادات رضی بهابادی؛ فتحیة فتاحیزاده؛ محمد عترتدوست
المستخلص
من وجهة نظر أمیر المؤمنین (ع) من المهم جدًّا أن یکون لدیک مواقف انتقادیة وحکمًا عادلًا ضد ادعاءات المعارضة. نظرًا لأن المعارضة الداخلیة غالبًا ما تسعى إلى الإعراب عن عدم رضاءها من الحکومة الإسلامیة. وتسعى إلى إثارة الاضطرابات و الفوضی فی المجتمع وإزعاج الجمهور. لذلک، فإن إعادة قراءة موقف الإمام الناقد تجاههم مفید للنمذجة والتنویر ...
أكثر
من وجهة نظر أمیر المؤمنین (ع) من المهم جدًّا أن یکون لدیک مواقف انتقادیة وحکمًا عادلًا ضد ادعاءات المعارضة. نظرًا لأن المعارضة الداخلیة غالبًا ما تسعى إلى الإعراب عن عدم رضاءها من الحکومة الإسلامیة. وتسعى إلى إثارة الاضطرابات و الفوضی فی المجتمع وإزعاج الجمهور. لذلک، فإن إعادة قراءة موقف الإمام الناقد تجاههم مفید للنمذجة والتنویر فی المجتمع الإسلامی. لذلک، فإن الدراسة الحالیة بأسلوبها المبتکر تدرس مجموع کلمات الإمام ضد الناکثین بطریقة علمیة ومنهجیة من "تحلیل المحتوى". فباستخدام هذا النهج المتعدد فی التخصصات والنصیة یمکن اعتبار الأبعاد الرئیسیة لموقف الإمام علی (ع) الناقد مقابل ادعاءات الناکثین على النحو التالی: "النقد والمراجعة المنطقیة لمطالبهم قبل المغادرة"، الذی تتطلب الاستماع وتقییم مطالبات الناکثین بشکل حاسم کطلباتهم فی حصة من الخزانة والسعی إلى الحکم والسماح بمغادرة المدینة؛ "المراجعة والتحلیل الناقد لمطالباتهم بعد المغادرة" کما أن الإمام قام بتحلیل الادعاءات الکاذبة الزائفة لناکثین حول وجوب ولاء عثمان و أخذ ثار عثمان بشکل معقول وبعزم وتفکیر ثاقب وإثبات معارضتهم للدولة الإسلامیة وذلک لشرح فلسفة الجهاد مع الناکثین و العثور علی الأسباب الجذریة لمعارضتهم. حیث الإمام و من إجل تنویر المنطق فی المجتمع الإسلامی، یعتبر الجهل والبطل وعدم الأخذ بالنصائح والاستیاء والغیرة والإسراف والتبذیر من أهم العوامل والدوافع لتصرفات الناکثین العدائیة.